ثقافة
" وزير الآثار " يناقش استعدادات نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة.
الأربعاء , 10/06/2020 10:48:00 PM  
كَتَّبَ : أية محمود
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مستجدات الأعمال بقاعة العرض المركزية بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطا ، وذلك للوقوف على آخر تطور سيناريو العرض المتحفي بها تمهيدا للافتتاح الوشيك.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أنه رافق وزير الآثار خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد الشربيني المشرف العام على المتحف، و الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، وأعضاء اللجنة العليا للعرض المتحفي برئاسة الدكتور علي عمر.
بدأت الجولة بتفقد أعمال تشغيل البوابات الإلكترونية للدخول والخروج ووضع القطع الأثرية داخل فتارين العرض الموجودة بالقاعة والتجهيزات والاستعدادات الخاصة بإستقبال المومياوات الملكية عند نقلها من المتحف المصري بالتحرير في موكب ملكي مهيب.
ووجه "العناني" بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض وكذا أماكن بعض الفتارين بالقاعة، مما يسهم في إثراء محتوي العرض.
و بعد الانتهاء من الجولة اجتمع وزير السياحة والآثار بأثري ومرممي المتحف وأعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي؛ حيث تم مناقشة الاسعدادات الجارية لعملية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير في موكب ملكي ضخم وطريقة عرضها داخل القاعة المخصصة لها بالمتحف، موصيا باستمرار العمل بنفس السرعة والكفاءة للانتهاء من جميع الأعمال في الوقت المحدد لها.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف وعضو لجنه سيناريو العرض المتحفي، ان قاعة العرض الرئيسية تضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية منها على سبيل المثال لا الحصر مجموعة الكاهن سنجم من عصر الدولة الحديثة ونماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة والذين يقومون بأعمال العجن والخبيز والأفران، ومجموعة تماثيل خشبية ملونة لالهة من عصر امنحتب الثاني، ومجموعة أواني وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الازرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر، وباب خشبي للمهندس كائم ست، وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.
وأضاف الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير السيناريو العرض المتحفي أنه من أهم القطع الأثرية التي تزين تلك القاعة تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضي مصنوع من الخشب، وأيضًا تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، وتحتمس الثالث جالسًا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني الروماني، وحوالي ٥٠ مشكاة من العصرالإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتي تم نقلها من القلعة.
جدير بالذكر أن متحف الحضارة يعد من أهم المشروعات التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذو رؤية جديدة للتراث المصري العريق.
يضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصري المادي و المعنوي من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون و الحرف التقليدية في الحضارة المصرية.
وقد قامت ايرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو سابقًا ووزير السياحة و الآثار بافتتاح قاعة للعرض المؤقت به عام ٢٠١٧.