رياضة

مانشستر يونايتد......يحي الذكري 62 لحادث ميونخ

 الخميس  ,  06/02/2020 12:22:00 PM  

كَتَّبَ : ماهر عبدالصبور

أحيا نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى ذكرى مرور 62 عاماً على حادث ميونخ الذى راح ضحيته 23 شخصًا، من بينهم ثمانية لاعبين وثلاثة من أعضاء الجهاز الفنى للنادى، وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى وموقعه الرسمى ومقر النادى فى مدينة مانشستر.
الفريق كان مسافرًا فى طريقه للعودة من مواجهة فى كأس أوروبا خاضها أمام رد ستار بلجراد الصربى وذلك عندما توقفت طائرة الفريق فى ألمانيا للتزود بالوقود، فشلت أول محاولتين للإقلاع من مطار ميونخ؛ وعقب محاولة ثالثة تعرضت الطائرة للتحطم فى تمام الساعة الثالثة و4 دقائق من يوم 6 فبراير 1958.
اللاعبون الثمانية الذين لقوا حتفهم في الكارثة هم جيوف بنت عن عمر ناهز (25 عامًا)، روجر بيرن عن عمر ناهز (28 عامًا)، إيدي كولمان عن عمر ناهز (21 عامًا)، دونكان إدورادز عن عمر ناهز (21 عامًا)، مارك جونز عن عمر ناهز (24 عامًا)، ديفيد بيج عن عمر ناهز (22 عامًا)، تومي تايلور عن عمر ناهز (26 عامًا) وليام ويلان عن عمر ناهز (22 عامًا). إدواردز، الذي كان يعتبره الكثيرون أفضل لاعبي جيله، تُوفي بعد مرور 15 يومًا على الحادثة.
مسؤولو النادي الثلاثة الذين لقوا حتفهم هم السكرتير والتر كريكمر، المدرب توم كيري والمدرب برت والي.
الصحفيون الثمانية الذين لقوا حتفهم هم - ألف كلارك، دوني ديفيز، جورد فولوز، توم جاكسون، أرتشي ليدبروك، هينري روز، إيريك طومبسون وحارس مرمى مانشستر سيتي السابق فرانك سويفت.
قائد الطائرة كين رايمينت، وزميله في طاقم الطائرة توم كابل، ووكيل السفر بيلا ميكلوس والمعاون ويلي ساتينوف، وهو صديق مدرب يونايتد سير مات بازبي، كانوا كذلك من بين ضحايا الحادث المروع.
كارثة ميونيخ الجوية تعتبر جزءًا لا يمكن تصديقه من تاريخ يونايتد، حيث عمل بعدها سير مات بازبي في التغلب على النقص الذي تعرض له فريقه بعد الحادث مع مساعده جيمي ميرفي وقاما ببناء فريق آخر رائع فاز بكأس أوروبا بعد ذلك بعشر سنوات.
وكان من ضمن الناجين من الحادث الأليم، بوبي تشارلتون الذى قفز به خارج الطائرة مع مقعده، ورغم اصطدامه بالأرض مغشيا عليه فانه سرعان ما استعاد وعيه ليعود مجددا للعب كرة القدم بعد أقل من شهر.
وعلق تشارلتون في تصريح بارز بعد الحادثة قائلاً: "لم يكن هناك صراخ، لا أصوات لم أر سوى قطع من المعدن، شيء ما أحدث تشققًا في جمجمتي مثل البيض المسلوق، كان طعم الدم مالح في فمي، كنت أخاف أن أضع يدي على رأسي".