مقالات
معد برامج بقناة الصعيد يتحدث على خلفية زيارة المسلماني للقناة
الخميس , 13/02/2025 03:09:00 AM  
كَتَّبَ : ماهر الحسينى
نشر الزميل بهاء ابو اسماعيل علي صفحتة الرسمية علي الفيس بوك مقالا نوه فيه الي ان هناك تجديد دماء خقيقي في التليفزيون المصري ومحاولة لاعادته الي ما كان عليه سابقا من ريادة وتميز .
وجاء في المقال :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته... الاخوه الكرام الأفاضل الزملاء بقناة الصعيد ( السابعة) اولا وقبل كل شيء الحمد لله أنني لست من المهتمين او المتفاعلين بقضية الإعلام الحكومي نظرا لقناعتي بان ما حدث للتلفزيون المصري في الفترة الماضية بانه كان بتوجه من فوق لتصفية المبني وكل المؤشرات والقرائن كانت بتثبت كلامي ،مع العلم بان هذا التوجه حذرت منه شخصيات كبيرة لها تأثيرها في الراي العام ومع ذلك لم يجدوا آذانا صاغية إلي ان حدث ما توقعه أهل الرأي وحدثت كوارث في الاعلام الذي قيل انه بديل للتلفزيون المصري وعندما استشعرت القيادة السياسية خطورة ما حدث للاعلام الحكومي اخذت خطوة لتصحيح المسار وكلفت الكاتب احمد المسلماني برئاسة الهيئة الوطنية للاعلام نظرا لما يتمتع به قبول في الشارع المصري وثقة وقبول عند رجال الدولة وبدأ بالفعل الكاتب الصحفي احمد المسلماني في اتخاذ بعض الخطوات والإجراءات لعودة المبني الي سابق عهده وبدأ بالفعل في اختيار مجموعه من المتعاونين له مثل المخرج عصام الامير وبدأ في عمل لقاءات مع العاملين في الهيئة لسماع آرائهم في مشاكل ومطالب العاملين مع العلم بانه يعلم بكل كبيرة وصغيرة في الملف واولها مطالب وشكاوي العاملين في الهيئة بحكم علاقاته وبحكم طبيعيه عمله ومع ذلك عندما بدا الرجل اول خطوات الاصلاح بعمل لقاءات مباشرة مع العاملين بالهيئة ومنها على سبيل المثال اللقاء الذي تم مع مجموعة منتقاة من العاملين بقناة الصعيد بقيادة الزميل المخرج عصام الفولي وللأمانة حتي لا يخرج من يتهمني بمحباة هذا او ذاك ،ففي تاريخ لم اكن محسوب على الاستاذ عصام ولا على سابقة الاستاذ مدحت يحي اعانه الله على ما اصابة من كرب ، بل ان علاقتي بالاستاذ عصام الفولي لم تكن على ما يرام ولكن شهادة حق احاسب عليها يوم القيامه بانه رجل مجتهد وفاهم واوعي ومقدر للمكان الذي شغله ومنذ تكليفة بالعمل في منصب رئيس القناة أجده رجل دؤب في عمله وحريص على التفاعل مع طالبات الزملاء ولم يقصر في اي طلب يطلبة منه اي زميل وفوق على كده الرجل منذ تكليفة بالعمل وهو يواجه تحديات كبيرة وصغيرة والمصيبة بان هذة التحديات الصغيرة اعتبرها أنا معطلة له وخطورتها تفوق التحديات الكبيرة ،فعلي سبيل المثال سمعت واقسم بالله سمعت بانه هناك غضبة شديدة من قبل بعض الزملاء لعدم اختيارهم من ضمن مجموعة العاملين الذين التقوا برئيس الهيئة الأستاذ احمد المسلماني ، هل من المنطق يا زميلي ان تغضب بسبب عدم اختيارك في هذة الزيارة ولماذا تغضب أنت دون غيرك ،هل لانك تشعر بانك الفاهم الواعي لكل قضايا الزملاء أليست هذا تميز منك لصالح نفسك وثقة زائدة في النفس تصل إلى حد الغرور وهل لو كنت من ضمن هذة المجموعة آلتي سافرت كان ممكن تغضب وتملاء الدنيا صراخ مع العلم بان الكاتب احمد المسلماني قبل ما يدخل المبني كان على علم بكل كبيرة وصغيرة من مشاكل ومطالب العاملين بل انه كلف من قبل القيادة السياسية بحل هذة المشاكل ، يعني زيارتك يا صديقي التي حرمت منها أنا متاكد بأنها لم تكون ذي جدوي ، لذلك ادعوا الزملاء الاحتكام إلي ضمائرهم ومساعدة الاستاذ عصام الفولي في مواجهة التحديات من أجل الجميع ومن أجل الشاشة والله الموفق و المستعان